شارلي إيبدو

 


كُتبت في: 01/11/2020

اليوم الصبح كنت عم أقرأ حول موضوع وحابب شارككم بعض اللي قرأتو.. على غير العادة ما رح حط رأيي بالموضوع ورح أترك كل حدا فيكم يكوّن رأيو...

كنت عم اقرأ هاد المقال:
Charlie Hebdo now printing 7 million copies شارلي إيبدو تطبع الآن سبعة مليون نسخة، مقال لـ CNN Business بتاريخ 17 كانون التاني 2015 يعني بعد عشر أيام من الاعتداء الأول على هي المجلة..

بعض المعلومات اللي حابب شاركها وفيكم تقرؤوا المقال كاملًا:
“في البداية طبعت مليون نسخة وبعدها وصلت إلى 3 مليون نسخة والآن (بهداك الوقت) 5 مليون نسخة” وبعدها لاحظولي هالجملة الجميلة:
‏Hebdo says it is printing a total of 7 million copies of the once-obscure French satirical magazine.
يعني: شارلي إيبدو صرحت أنو عم تطبع سبعة مليون نسخة من المجلة الفرنسية اللي كانت (في يوم من الأيام مغمورة غير معروفة). 

بنكمل مع كلام المقال:
"تعكس هذه الأرقام الجديدة طلبًا استثنائيًا على ما أصبح يُعرف باسم "عدد (إصدار) الناجين survivors issue" من المجلة.  تم إنتاجه في الأيام التي أعقبت الهجوم الإرهابي مباشرة على مكتب المجلة في باريس." 

"يواصل الزبائن البحث في أكشاك بيع الصحف عن نسخ من العدد - ليس فقط في فرنسا، حيث لوحظت طوابير طويلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن أيضًا في ألمانيا، حيث تم طرح المجلة للبيع يوم السبت.كانت هناك تقارير محلية تفيد بأن النسخ بيعت بسرعة في مدن مثل برلين وهامبورغ.
 وقال بائع في محطة القطار الرئيسية في شتوتغارت لوكالة أنباء DPA ، وكالة الأنباء الألمانية الرئيسية: "كان من الممكن أن نطلب 500 نسخة - وكانت ستباع".

يعني طلعت مو كونها محلية وصارت على المستوى الأوروبي ووصلت لألمانيا. 

طيب خلونا نشوف كيف هيك هجوم حول هيك مجلة محلية غير معروفة إلى رمز حرية وواجب للتضامن:
يقول المقال: "بالنسبة للبعض، يعد شراء نسخة وسيلة لإظهار التضامن مع المجلة ودعم حرية التعبير.
 حاول الموزع الفرنسي للمجلة MLP - دون أن ينجح في الغالب - مواكبة الطلب.
 تم توزيع ما يقرب من مليون نسخة من كل منها أيام الأربعاء والخميس والجمعة.  حدت المشكلات الفنية من عدد النسخ المتاحة في فرنسا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لذا سيستغرق الأمر عدة أيام للوصول إلى مستوى 5 ملايين.
 يوم السبت، رفع MLP الإجمالي المخطط له إلى 7 ملايين". 
"ووصفته صحيفة لو فيغارو الفرنسية بأنه "رقم قياسي في تاريخ الصحافة الفرنسية""

تخيل عزيزي الهجوم شو عمل بمجلة مغمورة. 

الموضوع تجاوز حدود فرنسا وأوروبا ووصل إلى الولايات المتحدة:
"بدأ عدد قليل من النسخ في الوصول إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة ، ومن المتوقع طرح المزيد للبيع في الأيام المقبلة.
 لفهم معنى رقم السبعة ملايين في المنظور الصحيح، عليك أن تعرف أنه لا يطبع سوى عدد قليل من المجلات الأمريكية هذا العدد من النسخ - AARP The Magazine و Better Homes and Gardens و Game Informer Magazine.
 وقال سيد هولت، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لمحرري المجلات: "لا شيء في الولايات المتحدة يمكن مقارنته بطباعة شارلي إيبدو".
 وقال إن توزيع تشارلي إيبدو السابق (قبل الهجوم يعني) لـ 60 ألف نسخة " كان صغير حتى بالمعايير الفرنسية. باريس ماتش 
، بالمقارنة، يبلغ توزيعها 600 ألف."
 وقال هولت: "لكن ما يعادل الانتقال من 60.000 إلى 6 ملايين سيكون كما لو أن مجلة في الولايات المتحدة باعت 30 مليون نسخة - 30 ضعف ما تبيعه People في أكشاك بيع الصحف كل أسبوع".

طبعًا غير الشهرة فهي الحركة حققت للمجلة اللي ما كانت تبيع غير 60 ألف نسخة وضمن فرنسا بس، حققتلها دخل مادي مخيف لدرجة قال ميشيل ساليون، المتحدث باسم MLP ، لشبكة CNN إنه "من السابق لأوانه" تحديد حجم الأموال التي تم جنيها من خلال المبيعات.

وإذا حابين تاخدو فكرة عن الدخل اللي تحقق فاعلموا أنو النسخ ما كانت تنباع بس بكميات كبيرة بل بأسعاز خيالية حتو بعد فترة طويلة من الموضوع، خدو هالكم خبر:

"يمكنك الحصول على نسخة من Charlie Hebdo - إذا كنت مستعدًا لخوض حرب مزايدة على موقع eBay- تم بيع إصدار المجلة الفرنسية من عام 2011 (يعني النسخ السابقة اللي كانت يا دوب تنباع) مقابل 10000 يورو على موقع المزاد عبر الإنترنت حيث تم بيع العدد الأخير على الفور في فرنسا"

"تم بيع الإصدار الجديد من Charlie Hebdo بأكثر من 95000 جنيه إسترليني على موقع eBay هذا الصباح بينما كان العالم يحاول بجهد لشراء نسخة من المجلة الفرنسية الساخرة.
 تبلغ تكلفة إصدار الناجين من المجلة الفرنسية الساخرة 3 يورو (2.30 جنيه إسترليني) في أكشاك بيع الصحف، لكنها جذبت بالفعل أسعار من ثلاثة أرقام على  موقع المزاد البريطاني." يعني نسخ تكلفتها 2.30 جنيه انباعت بـ950 ألف جنيه، تخيل. 

"تباع نسخ من العدد الأخير من مجلة شارلي إبدو المثيرة للجدل والتي تصور النبي محمد على الغلاف بمبلغ يصل إلى 100 ألف يورو (117839 دولارًا) على موقع eBay بعد بيع العدد الأولي من النسخ المطبوعة البالغ 3 ملايين في غضون دقائق"

"بعد ساعات فقط من الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة 12 شخصًا في مكاتب المجلة الساخرة Charlie Hebdo ، تم بيع نسخ من الإصدار الأخير بأكثر من 70 ألف يورو على الإنترنت."

تخيلوا هجوم واحد شو عمل:
- رفع عدد النسخ من ٦٠ ألف لـ7 مليون
- حول مجلة مغمورة إلى رمز حرية
- حول مجلة ما كان يا دوب يتعاطف معها بعض الفرنسيين لمجلة يتم التعاطف معها عالميًا
- وصّل مجلة مغمورة في فرنسا إلى النطاق الأوروبي والعالمي
- حققلها مدخول أشهر المجلات العالمية ما بتحلم فيه
- حول كل موضوع بترسمو لموضوع عالمي خارج النقد بالرغم من رداءتو الفنية حتى. 
وكل هاد مع أول هجوم بـ2015 متخيلين حاليًا شو صار؟ عرفتوا تأثير العنتريات و"جاي كسرلك راسك بحارتك يا أبو شهاب" شو نتيجتو.

Comments

أكثر المقالات قراءة:

قراءة في "معجزة خلق الجنين" ما بين السردية الإسلامية وكتاب غالين

أصل الحياة (التولد الذاتي)، ودراسة جديدة لردم جزء من هذه الفجوة

الفرق بين الحجة والادعاء والدليل، وما هي أنواع الدليل

هل يمكن نفي ما لا دليل عليه؟ إثبات الادعاء السلبي المبهم Proving a Negative

ما بين رهان باسكال ورهان أوريليوس يتم التفريق بين التاجر والإنسان.. بين الإيمان والأخلاق