الحاجة أمّ الاختراع.. البدكام مايك فغالي..
كُتبت في: 03/01/2019
بزماناتو الأخ رينيه لينيك (René Laennec) كان طبيب فرنسي وإجيتو مريضة عالمشفى معها أعراض مرض القلب وكان لازم يفحصها وطريقة الفحص كانت بأنو الطبيب يحط أدنو على صدر المريض ويسمع النبضات ولكن بهي الحالة كان هالشي غير ممكن، اختلف الرواة يا سادة يا كرام بالسبب ناس بتقول الأخ رينيه كان خجول وذو أخلاق عالية وما لاقاها حلوة يطبق هالطريقة (سند هذه الرواية ضعيف)؛ أما الرواية الأصح فكانت أنو المريضة ما قبلت فأخونا رينيه اتطلع حولو لاقى جريدة قام لفها واستخدمها ليسمع نبضات المريضة (Long distance relationship يعني) ومن هالجريدة الملفوفة جاء اختراع السماعة الطبية..
بس هاد كان زمان من أيام الفن الجميل والفساتين المنفوخة والرقص الكلاسيكي هلأ نحنا بزمن السرعة وهيك اختراعات ما عاد تطعمي خبز.. ولكن لا زالت الحاجة أم الاختراع، وفي حالتنا الآتية مو بس أمّو للاختراع بل وحماتو أيضًا!
البدكام مايك فغالي (البدكام: البروفيسور الدكتور الكوني الأستاذ المهندس) أخلاقو كانت أعلى وأرفع وأسمى وأشمّ من الأخ رينيه ووجد أنو المريض مو بس مو لازم ينلمس وقت الفحص والتشخيص بل وأيضًا مو لازم ينشاف انطلاقًا من قول الشاعر الجاهلي المشهور (عليلٌ ترفع عن التشخيص فهو يخاف.. لا تجزع يا صاحبي، ما عنا مريض ينشاف)..
وانطلاقًا من هذا الهدف السامي، ولتجنب الكشف الشخصي على المريض لدوافع أخلاقية ولحماية المريض من الأشعة الكونية التي قد يتعرض لها عند المعاينة الشخصية قام البدكام مايك فغالي بإيجاد علم كامل جديد يسمى (التيليكوزموغنوسيز Telecosmognosis)..
ويعرف علم التيليكوزموغنوسيز كالتالي:
- التسمية: Tele مأخوذة من الكلمة اليونانية τῆλε والتي تعني (عن بعد أو المسافة)؛ Cosmo من Cosmology وهو علم الكونيات والذي نعرف جميعنا أن البدكام مايك فغالي من أهم روّاده، وأخيرًا gnosis والتي جمع فيها البدكام مايك فغالي بين diagnosis وهو التشخيص وgnosis وهو معرفة الأسرار والغيبيات الروحية (الغنوصية). وبذلك يمكن ترجمة اسم هذا العلم (بحكم أنو روح قلبنا الترجمة) إلى (التشخيص كلي المعرفة عن بعد باستخدام القوة الكونية).
- أسس علم التيليكوزموغنوسيز: يقوم هذا العلم على عدة قواعد: أولًا المريض مو مضطر يطلع من بيتو (نحنا ما عنا مرضى ينكشفو على دكاترة) ما هوي حرام مريض، والطبيب مو مضطر يطلع من بيتو ما هوي حرام طبيب، والمرض مو مضطر يطلع من الجسم ما هوي حرام مرض.
- التجارب العمياء Blinded experiment: وهون الناس (المبتدئين) بيخلطوا بينها وبين التجارب العمياء العلمية (السخيفة) اللي بيتبعوها بالتجارب العلمية (السخيفة) بس نحنا بنقلهم كلا ولا ونو ونوب وأبسولوتلي نوت؛ فالتجارب العمياء هنا لا يقصد فيها أنو بيتم حجب المعلومات عن المرضى والمشاركين بالتجربة بل وأيضًا عن الطبيب والمشخص يعني بيشخصلك المرض بلا ما يشوفك (لا تنسى الأساس الأول: نحنا ما عنا مرضى ينكشفو على دكاترة).
- المريض مخطئ حتى يثبت مرضو: يعني إذا قلك الدكتور اللي عم يطبق عليك علم التيليكوزموغنوسيز أنو عندك سمنة وأنت بالحقيقة عندك انخفاض وزن وسوء تغذية بتسكر تمك (لو سمحت) وبتراجع نفسك قبل ما تخطؤو لأنو ممكن يكون عندك سمنة داخلية مو مبينة (شو يعني النزيف أحسن منها لحتى يكون في نزيف داخلي وخارجي وما في سمنة داخلية وخارجية)، ولا تنسى أنو بيعرف كل شي لكن هوي gnosis عالفاضي!!!! (استحي عحالك، مرضى آخر زمن).
- وأخيرًا وبحكم أنو كعلم جديد نازل عالسوق فلازم نضارب عالمنافسين بهالمصلحة لهيك بنذكرلك أهم ميزاتنا وتفوقنا عالمنافسين: الدكتور بيطلب أنو يفحصك بشكل شخصي وبيطلب تحاليل وبيستخدمها ليقلل الاحتمالات والوصول للمرض بحيث يعالج المرض الصح وبشكل صح فما يصير معك مضاعفات ولا أعراض جانبية وهاد ضياعة وقت عند مختص التيليكوزموغنوسيز ما بيعملو لأنو أكبر من هيك؛ الطبيب بيوصفلك دوا مناسب للمرض ولجسمك وبراعي إذا عندك حساسية أو أمراض تانية بتخلي جسمك مو متقبل للدوا وهاد كمان مختص التيليكوزموغنوسيز أرفع من أنو يضيع وقتو عليه؛ الطبيب بيتجنب وصف الأدوية مشايلة وعن أبو موزة وبالسحارة لأنو ضررها على جسمك وعلى مناعة الجراثيم للأدوية شي بيتاخد بعين الاعتبار بس هي من سفاسف الأمور بالنسبة لمختص التيليكوزموغنوسيز؛ لما اختصاصي التغذية بيسألك عن وزنك وعمرك وطولك وحالتك الصحية وتاريخ المرض وسبب الحمية وهدف الحمية وبيطلب منك تحاليل قبل فهي لأنو بدو يضيع وقتك ووقتك مقدس عند خبير التيليكوزموغنوسيز.
وفي الختام لابد لنا من توجيه الشكر للقناة التي استضافت البدكام مايك فغالي مؤسس علم التيليكوزموغنوسيز Telecosmognosis لأنو لازم تكون كل محططاتنا منارات كونية لهيك علم وهيك بكدامات (وفي رواية أخرى بكادم).
................
شاهد إحدى جلسات التشخيص التيليكوزموغنوسيي
Comments
Post a Comment