التنبؤ ما بين العلم والدين وقراءة الفنجان!
كُتبت في: 25/04/2019 "الأذن تحلل البيانات قبل الدماغ أحيانا" والإنسان ابن لغتو، ولذلك فاكتساب لغة تانية يكسب الإنسان أذنين ودماغين وليس لسانين فقط.. الكثير من الأمور قد نفهما بشكل خاطئ لأننا نسمعها بلغتنا فنُسقط المعنى العام الخاطئ على المعنى الخاص الصحيح بينما لو كنا سمعناها بلغة أخرى لكان المعنى أوضح لعدة أسباب قد يكون أهمها اهتمام اللغة بحد ذاتها بالتفريق بين هذه المصطلحات أو لأننا قمنا بإسقاطها على معنى خاطئ لاعتيادنا عليه. كأشخاص ناطقين بالعربية ومن خلفيات اجتماعية وثقافية معروفة كلمة التنبؤ لما نسمعها فورًا دماغنا بروح على معاني متل التنبؤ بمستقبل الشخص، النبوءات، الأديان، التنجيم، التبصير، قراءة الفنجان، الضرب بالمندل (وهي غير الضرب بالمنجل لأنو المنجل مفيد على عكس المندل)، الأبراج، " الدكتور العظيم" مايك فغالي، ست الكل نجلا القباني، وهيك أمور مشابهة من مخلفات العصور الوسطى. لكن من النادر حدى يروح فكرو على التنبؤ التجريبي، والتوقع الإحصائي، والاستقراء الداخلي (الاستيفاء)، والاستقراء الخارجي (الاستكمال)، والإسقاط وغيرها، وهون خلوني وضح الفروق بطريقة مبسطة ق