Written By Hasan Iessa

كُتبت في 27/08/2021 في البداية وقبل كل شيء دعوني أخبركم أن شهادة الدكتوراه الفخرية اللي منحت لمحمد رمضان زائفة ولا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت فيه، والسفارة الألمانية بالقاهرة علقت ببوست رسمي التعليق الآتي: "دائما نشعر بالإطراء لرؤية كم من الناس يحبون كلمة "ألمانية"😊، لكن ضع في اعتبارك أنه ليست كل المؤسسات أو الشركات التي تقدم  أو تستخدم كلمة ألمانيا معتمدة وتابعة للحكومة الألمانية.لا علاقة بين الحكومة الألمانية وما يسمي بالمركز الثقافي الألماني بلبنان. إذا أردتم الحصول على أخبار ومعلومات موثقة حول #ألمانيا وسياساتها الخارجية ومراكزها الثقافية الرسمية، قوموا بمتابعتنا ومتابعة معهد جوتة Goethe-Institut Kairo Goethe-Institut Alexandria  والهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD Egypt.😉" المصدر وموضوع استخدام بعض الأسماء الطنانة لخداع الناس سبق وتكلمت عنه ضمن موضوع التنمية البشرية وتسمية المراكز الزائفة باسم "المركز الكندي" مثلًا لأنه وللأسف دولنا تسمح بأي اسم تجاري دون التأكد من الارتباط الحقيقي Affiliation لهذا المكان بالاسم الذي يدعيه ( المقال حول أسماء المرا

كُتبت في: 20/08/2021 هل حقًا الوعي والعمليات العقلية هي شيء خارج المادة؟ هل حقًا تم تقديمها كـ"هدية" من قبل كائن ميتافيزيقي وهي شيء مميز للإنسان.. ألا يمكن أن تكون مجرد تطور طبيعي لعمليات بسيطة موجودة حتى عند كائنات بسيطة جدًا لا تملك حتى جهاز عصبي!! منذ بداية وعي الإنسان وجد نفسه أمام الكثير من الأسئلة والفجوات المعرفية التي تحتاج إجابة؛ وفي محاولته لفهم الكون انطلق هذا الإنسان من فكرة مركزيته ومركزية ما يرتبط به كسلوكٍ تطوري ناجم عن غريزة النجاة عبر جعل نفسه الشيء الأساس والمركزي والمهم.. فاعتبر أن موطنه (الأرض) هو مركز الكون (أو ما كان يعرف بمجموعة السماوات والأرض والشمس والقمر والكواكب والنجوم المرئية من منظوره)، واعتبر أن هذه الأرض مسخرة له؛ وحتى عندما فكر في نفسه وجد أن أكثر شيءٍ غير مفهومٍ فيه هو الوعي وبالأخص الكواليا Qualia "وهي الشعور بالذاتية وفهم الأمور من منظور ذاتي"،  لابد أن يكون أمرًا خارج جسم الإنسان بل وخارج هذا العالم وأن يكون ناجمًا عن وعيٍ أكبر وأن هذا الوعي يسبق المادة... أتى العلم وبدأ يحطم غرور الإنسان فأظهر جزءًا من الكون أزاح فيه مجموعتنا ا