الحياة أكثر عشوائية مما قد يمكن للإنسان أن يتخيله...
كُتبت في: 26/06/2019 رفض عشوائبة الحياة يعتبر رفض لجزء كبير من الواقع. شغف الإنسان بالشعور بأهميتو ومركزيتو جعلو غير قادر على تقبل هي الحقيقة.. بالنسبة لمعظم البشر كل شيء يحدث بهالكون يحدث بسبب شيء محدد ولهدف وغاية محددة، وهاد بخلي البشر تفني طاقاتها على إيجاد هاد السبب وتوقّع هاد الهدف وبسبب هالثنائية السببية-الغائية نتجت كتير قرارات وفلسفات ومعتقدات خاطئة، كلها تتمحور حول فكرة إيجاد سبب حدوث الشيء والهدف من حدوثو.. كتير من هالفلسفات حاولت تجاوب عن هالسؤالين واصطدمت بالنهاية بحقيقة عدم وجود جواب لكتير حالات والسبب الرئيسي أنو ممكن هالسؤالين من أساسهم غلط، وطبعًا عطول ينتهي البحث بإحدى العبارتين اللي هني هروب من الجواب وما بقدمو للحقيقة أي شي (حدث بفعل مدروس من قبل شيء ما لكن علمنا لا يحيط به، وحدث لغاية ما كمان علمنا لا يحيط بها المهم لازم تقتنع أنو ما في شي بيصير هيك عشوائيًا).. للأسف هاد الكلام خاطئ، فعشوائية المسبب ولا هدفية الغاية هني مفهومين أساسيين لكتير حقائق، في كتير شغلات بتصير كنواتج جانبية لأي عملية بنسميها نواتج ثانوية By-products ما في ألها تأثير على المكونات الرئيسية ا